Saturday, February 8, 2014

مشاكل اطعمة الشوارع (دراسة عن امجمينا )


ان انتشار ظاهرة بائعى اطعمة الشارع تعد احد المصادر الهامة للتلوث على افراد الشعب ( سواء الصغار او الكبار ) فبائع اطعمة الشارع قد يكون له موقع ثابت للبيع ويقدم خدمة غذائية قليل التكاليف مطلوبة من قطاع عريض من الجمهور ( خصوصا محدودى الدخل وتلاميذ المدارس والموظفين والعمال وغيرهم ) .
ويصل عدد بائعى اطعمة الشارع فى انجمينا فقط الى حوالى الفان بائع جائل يترواح اعمارهم بين 13 – 40 سنه للذكور ( بمتوسط32 سنة ) وبين 7 – 40سنة للاناث يقومون ببيع الاطعمة والمشروبتا نحو نصف هؤلاء الباعة الجائلين اميين ( لا يقرأون ولا يكتبون ) واعلى نسبة من البائعين تتركز فى بيع المشروبات المثلجة المصنعة محليا والجيلاتى ( 16 . 9% ) وفي بيع السندوتشات واللحوم والاسماك المطبوخة ( 16 . 8% ) المشروبات الساخنة ( 14 . 3% ) وفي بيع الفول والطعمية والبليلة والمخلل ( 10 . 3% ) اما البائعات فتتركز على اعلى النسب في بيع العجائن ( مثل البليلة والزلابية حيث تصل النسبة الى 19 . 5% وغيره ) .

ومشكلة هؤلاء الباعة الجائلين قلة الوعى الصحي الخاص بالنظافة والتغذية والصحة العامة بينهم، وعدم توافر الرعاية الصحية المتكاملة للبائع واسرته وعدم وجود رقابة صحية على الاطعمة والمشروبات التى يبعونها بالاضافة الى تعرض تلك الاطعمة والمشروبات الى مصادر مختلفة من التلوث والتى تنقل العديد من الامراض والتسمم الغذائى لافراد الشعب والذى ينقصهم الوعي الصحي والغذائى وتزداد خطورة هؤلاء الباعة الجائلين عند وقوفهم امام المدارس ( خاصة المدارس الابتدائية والاعدادية ) وانتقال العدوى بالامراض للتلاميذ الصغار ويجب توفير نموذج لسيارة صحية لبائعى اطعمة الشارع وتوزيعها عليهم بشروط ميسرة مع رفع كفاءة هؤلاء الباعة وتقديم دورات ثقافية وصحية لهم من الكشف عليهم وعلى اسرهم كل فترة ( ثلاثة شهور مثلا ) مع اخذ عينات من مبيعاتهم وتحليلها بمعامل وزارة الصحة للتأكد من سلامته وخلوها من الامراض.

No comments:

Post a Comment