Friday, March 14, 2014
Wednesday, March 12, 2014
تغطي الغابات ثلث مساحة اليابسة على الأرض ، وأداء الوظائف الحيوية في جميع أنحاء العالم. في الواقع، 1.6 مليار شخص يعتمدون على الغابات في معيشتهم. أنها تلعب دورا رئيسيا في معركتنا ضد تغير المناخ.
الغابات هي أكثر النظم الإيكولوجية تنوعا من الناحية البيولوجية ، على الأرض، و موطن لأكثر من نصف الأنواع البرية من الحيوانات والنباتات و الحشرات. كما توفر الغابات المأوى وفرص العمل و الأمن لسكان يعتمدون على الغابات .
لكن على الرغم من كل هذه الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية والصحية لا تقدر بثمن ان إزالة الغابات العالمي بمعدل ينذر بالخطر
ولكن هذا لم يفت بعد ل تحويل العمل كالمعتاد في المستقبل حيث الغابات هي في قلب تنميتنا المستدامة والاقتصادات الخضراء. استثمار 30 مليار دولار لمحاربة إزالة الغابات يمكن أن توفر عائدا من 2.5 تريليون دولار أمريكي في منتجات وخدمات المحفوظة. علاوة على ذلك، يمكن أن الاستثمارات المستهدفة في مجال الغابات تولد ما يصل إلى الملايين من فرص العمل في جميع أنحاء العالم. بالفعل ، فإن العديد من القادة قبس إمكانات للطاقة المتجددة والأصول المستندة إلى الطبيعة، والغابات بحاجة إلى أن تصبح اولويه سياسية عالمية
الغابات هي أكثر النظم الإيكولوجية تنوعا من الناحية البيولوجية ، على الأرض، و موطن لأكثر من نصف الأنواع البرية من الحيوانات والنباتات و الحشرات. كما توفر الغابات المأوى وفرص العمل و الأمن لسكان يعتمدون على الغابات .
لكن على الرغم من كل هذه الفوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية والصحية لا تقدر بثمن ان إزالة الغابات العالمي بمعدل ينذر بالخطر
ولكن هذا لم يفت بعد ل تحويل العمل كالمعتاد في المستقبل حيث الغابات هي في قلب تنميتنا المستدامة والاقتصادات الخضراء. استثمار 30 مليار دولار لمحاربة إزالة الغابات يمكن أن توفر عائدا من 2.5 تريليون دولار أمريكي في منتجات وخدمات المحفوظة. علاوة على ذلك، يمكن أن الاستثمارات المستهدفة في مجال الغابات تولد ما يصل إلى الملايين من فرص العمل في جميع أنحاء العالم. بالفعل ، فإن العديد من القادة قبس إمكانات للطاقة المتجددة والأصول المستندة إلى الطبيعة، والغابات بحاجة إلى أن تصبح اولويه سياسية عالمية
Wednesday, February 12, 2014
انقاذ بحيرة تشاد بين الامال والتحديات
قبل ثلاثة و خمسين عاما كانت مياه بحيرة تشاد تتمدد على مساحة خمسة و عشرون كيلو مترا مربعا. اما اليوم فقدت البحيرة، و التي تعد ثالث مخزون مياه عذبة في العالم، نحو 90 في المائة من مساحتها. تواصل انحسار منسوب مياه البحيرة ادى الى دق ناقوس الخطر. ففي حال عدم فعل شيء و بشكل عاجل، فان البحيرة ستختفي تماما في خلال عشرين عاما.
تتعدد اسباب تبخر مياه البحيرة:
الاستخدام المكثف لمياه البحيرة في الزراعة المروية خصوصا خلال فصل الجفاف.
مما ينتج عنه ظهور جزر جديدة تجذب قاطنين جدد.
اليوم يعتمد حوالى ثلاثون مليون شخص على ما تنتجه هذه البحيرة.
البحيرة لا تبعد سوى ساعتين من العاصمة انجامينا. تصل العربة التي تقلنا الى جزيرة كيناسروم لنواصل بعدها رحلتنا على مركب للصيد. سرعان ما نجد انفسنا في ممرات تغطيها الاعشاب و اغصان قصب السكر. هنا حيث يقضي الصيادون كل نهارهم. الرحلة شاقة ولولا جهود المراكبية وصبرهم لما استطعنا مواصلة المشوار. صادفنا في الطريق دجوني صالح، وهو صياد من ضمن خمسة وعشرين صياد يعملون في البحيرة. دجوني ذو الاربعون عاما مسؤول من عائلة تعيش على ريع بيعه للاسماك التي يصطادها من البحيرة. و لكن استنزاف الموارد بسبب الزراعة و صيد الاسماك و ايضا التلوث صياد من تعقيد مجرى الحياة اليومية بالنسبة لدجوني و زملائه الصيادين.
وككثير من السكان هنا، سمع دجوني عن مشروع تحويل المياه. مشروع ضخم طرحته لجنة حوض بحيرة التي شكلت في بحيرة 1964 بغرض تنظيم و ادارة موارد مياه البحيرة. تضم اللجنة كل من الكاميرون، النيجر، نيجيريا و تشاد اضافة الى افريقيا الوسطى الني التحقت باللجنة في عام 1997 لتتبعها ليبيا في عام 2008.
قبل ما يقارب الثلاثين عاما، اطلقت اللجنة مشروع يهدف الى تحويل مجرى مياه نهر الكونغو لتصب في بحيرة تشاد. اما اليوم، فيدور الحديث فقط حول تحويل مياه بحيرة اوبانغي في افريقيا الوسطى الى بحيرة تشاد. أي تحويل مجرى مياه بطول 1350 كيلو متر نحو بحيرة تشاد. تكلفة هذا المشروع الذي ما زال في طور الدراسة تقدر بحوالي ثلاثين مليون يورو. و بالرغم من ان دراسة الجدوى اثبتت امكانية تنفيذ المشروع الى انه لم ير النور بعد.
الغريب في الامر ان هذا المشروع يبعث الامل وفي نفس الوقت يثير شيئا من الخوف لدى السكان المحليين. فالبعض يعارض مشروع تغذية البحيرة بمياه محولة من مصادر اخرى. حجتهم في ذلك ان خصوبة اراضي البحيرة التي جفت عنها المياه تسمح لهم بكسب بعض المال يعينهم على تحمل نفقات الحياة.
و مع ذلك، فمشروع تحويل مجاري الانهار ليس بالاقتراح الوحيد لإنقاذ بحيرة تشاد. فهناك برامج اخرى مقترحة كتسجيلها كتراث انساني عالمي مثلا. اذن هنالك الكثير من الحلول و المشاريع الطموحة التي يتم دراستها. لكن برغم رغبة الدول التي تقع على اراضيها البحيرة القوية يجب ايجاد حل اقليمي و عالمي للحفاظ على هذه البحيرة.
تتعدد اسباب تبخر مياه البحيرة:
الاستخدام المكثف لمياه البحيرة في الزراعة المروية خصوصا خلال فصل الجفاف.
مما ينتج عنه ظهور جزر جديدة تجذب قاطنين جدد.
اليوم يعتمد حوالى ثلاثون مليون شخص على ما تنتجه هذه البحيرة.
البحيرة لا تبعد سوى ساعتين من العاصمة انجامينا. تصل العربة التي تقلنا الى جزيرة كيناسروم لنواصل بعدها رحلتنا على مركب للصيد. سرعان ما نجد انفسنا في ممرات تغطيها الاعشاب و اغصان قصب السكر. هنا حيث يقضي الصيادون كل نهارهم. الرحلة شاقة ولولا جهود المراكبية وصبرهم لما استطعنا مواصلة المشوار. صادفنا في الطريق دجوني صالح، وهو صياد من ضمن خمسة وعشرين صياد يعملون في البحيرة. دجوني ذو الاربعون عاما مسؤول من عائلة تعيش على ريع بيعه للاسماك التي يصطادها من البحيرة. و لكن استنزاف الموارد بسبب الزراعة و صيد الاسماك و ايضا التلوث صياد من تعقيد مجرى الحياة اليومية بالنسبة لدجوني و زملائه الصيادين.
وككثير من السكان هنا، سمع دجوني عن مشروع تحويل المياه. مشروع ضخم طرحته لجنة حوض بحيرة التي شكلت في بحيرة 1964 بغرض تنظيم و ادارة موارد مياه البحيرة. تضم اللجنة كل من الكاميرون، النيجر، نيجيريا و تشاد اضافة الى افريقيا الوسطى الني التحقت باللجنة في عام 1997 لتتبعها ليبيا في عام 2008.
قبل ما يقارب الثلاثين عاما، اطلقت اللجنة مشروع يهدف الى تحويل مجرى مياه نهر الكونغو لتصب في بحيرة تشاد. اما اليوم، فيدور الحديث فقط حول تحويل مياه بحيرة اوبانغي في افريقيا الوسطى الى بحيرة تشاد. أي تحويل مجرى مياه بطول 1350 كيلو متر نحو بحيرة تشاد. تكلفة هذا المشروع الذي ما زال في طور الدراسة تقدر بحوالي ثلاثين مليون يورو. و بالرغم من ان دراسة الجدوى اثبتت امكانية تنفيذ المشروع الى انه لم ير النور بعد.
الغريب في الامر ان هذا المشروع يبعث الامل وفي نفس الوقت يثير شيئا من الخوف لدى السكان المحليين. فالبعض يعارض مشروع تغذية البحيرة بمياه محولة من مصادر اخرى. حجتهم في ذلك ان خصوبة اراضي البحيرة التي جفت عنها المياه تسمح لهم بكسب بعض المال يعينهم على تحمل نفقات الحياة.
و مع ذلك، فمشروع تحويل مجاري الانهار ليس بالاقتراح الوحيد لإنقاذ بحيرة تشاد. فهناك برامج اخرى مقترحة كتسجيلها كتراث انساني عالمي مثلا. اذن هنالك الكثير من الحلول و المشاريع الطموحة التي يتم دراستها. لكن برغم رغبة الدول التي تقع على اراضيها البحيرة القوية يجب ايجاد حل اقليمي و عالمي للحفاظ على هذه البحيرة.
حظر بيع وانتاج الاكياس البلاستيكية فى ساحل العاج
أصدرت السلطات في ساحل العاج مرسوما يقضي بحضر إنتاج وبيع واستخدام الأكياس البلاستيكية في البلاد. المرسوم يدخل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر غير أن المجتمع المدني العاجي يرى أن هذه المدة المحددة غير كافية لتغيير سلوكيات المستهلكين والمنتجين
السلطات العاجية وجدت الحل الأنجع لحالات الغش. فهي ستطبق مبدأ “الملوث يدفع” اصرارا منها لجعل الطرف المسؤول عن حدوث التلوث مسؤولاً عن الدفع مقابل الضرر الذي ألحقه بـ البيئة فأكياس البلاستيك المصنوعة من النفط تمثل اليوم مشكلة بيئية عالمية إذ لا تتحلل إلا بعد مئة إلى أربعمائة عام
والأخطر من ذلك فهي تلوث المياه الجوفية والأنهار وتتسبب في قتل الحيوانات البحرية التي قد تناولها وبحضرها استعمال البلاستيك الملوث، تلتحق ساحل العاج ن بورواندا الرائدة في المجال والمغرب وغانا إلى جانب اثني عشر بلدا افريقيا ما يسمخ بخلق دينامية جديدة في المحافظة على البيئة في القارة
في انتظار وصول المواد القابلة للتحلل إلى المستهلك، وإلزامه بتحمّل تكلفتها يدعو البعض إلى العودة إلى الأساليب التقليدية مثل استعمال السلال المنسوجة، بينما البعض الأخر يدعو إلى توعية جادة ومشاركة فعالة للحفاظ على بالبيئة ويرى المجتمع المدني في ساحل العاج أن اجراء حضر استعمال الأكياس البلاستيكية. لن ينجح بين ليلة وضحاها
فالأمر قد يأخذ سنوات عديدة إذا ما استندنا إلى تجارب بلدان أخرى فالسنيغال ، على سبيل المثال، كان قد أصدر قانونا مماثلا نهاية العام الماضي و لم يدخل بعد حيز التنفيذ. وهذا رغم من الضغوطات التي يتلقاها البلد من دعاة حماية البيئة.
السلطات العاجية وجدت الحل الأنجع لحالات الغش. فهي ستطبق مبدأ “الملوث يدفع” اصرارا منها لجعل الطرف المسؤول عن حدوث التلوث مسؤولاً عن الدفع مقابل الضرر الذي ألحقه بـ البيئة فأكياس البلاستيك المصنوعة من النفط تمثل اليوم مشكلة بيئية عالمية إذ لا تتحلل إلا بعد مئة إلى أربعمائة عام
والأخطر من ذلك فهي تلوث المياه الجوفية والأنهار وتتسبب في قتل الحيوانات البحرية التي قد تناولها وبحضرها استعمال البلاستيك الملوث، تلتحق ساحل العاج ن بورواندا الرائدة في المجال والمغرب وغانا إلى جانب اثني عشر بلدا افريقيا ما يسمخ بخلق دينامية جديدة في المحافظة على البيئة في القارة
في انتظار وصول المواد القابلة للتحلل إلى المستهلك، وإلزامه بتحمّل تكلفتها يدعو البعض إلى العودة إلى الأساليب التقليدية مثل استعمال السلال المنسوجة، بينما البعض الأخر يدعو إلى توعية جادة ومشاركة فعالة للحفاظ على بالبيئة ويرى المجتمع المدني في ساحل العاج أن اجراء حضر استعمال الأكياس البلاستيكية. لن ينجح بين ليلة وضحاها
فالأمر قد يأخذ سنوات عديدة إذا ما استندنا إلى تجارب بلدان أخرى فالسنيغال ، على سبيل المثال، كان قد أصدر قانونا مماثلا نهاية العام الماضي و لم يدخل بعد حيز التنفيذ. وهذا رغم من الضغوطات التي يتلقاها البلد من دعاة حماية البيئة.
Sunday, February 9, 2014
Saturday, February 8, 2014
مشاكل النفايات
تعد الصناعة المستندة على إعادة تصنيع المخلفات من اولويات الدول الكبرى والتي انعكست على تخصيص أماكن خاصة للنفايات المختلفة وسط الشوارع الفرعية والرئيسية بحيث خصصت أماكن لنفايات الأوراق وأخرى للعلب البلاستيكية وللزجاج وغيرها، وهي دول غنية ومتطورة ولكنها تسعى إلى حفظ مدخرات البلد وتنمية اقتصاده وتعويد المواطنين على النظام والاستفادة من جزء من مصروفاته في المساهمة في رفع الاقتصاد الصناعي وحماية للبيئة ولو بجزء من تلك النفايات حيث أن تلوث البيئة الناتج عن النفايات يتسبب في حوالي 80% من الأمراض .وإمكانية تطبيع النشء على ممارسة إعادة التصنيع الذاتية وحماية البيئة وترسيخ مفهوم الدعم الاقتصادي الوطني منذ الصغر
Subscribe to:
Posts (Atom)