ينتج التلوث الصناعي من فعل الإنسان ونشاطه، ويجد مصدره في أنشطة الإنسان الصناعية والخدمية والترفيهية وغيرها، وفي استخداماته المتزايدة لمظاهر التقنية الحديثة ومبتكراتها المختلفة وغني عن البيان أن الأنشطة الصناعية هي المسؤولة تماماً عن بروز مشكلة التلوث في عصرنا الحاضر، وبلوغها هذه الدرجة الخطيرة التي تهدد حياة وبقاء الإنسان على سطح الأرض، ومن أهم مصادر التلوث الصناعي: المخلفات الصناعية والتجارية وما تنفثه عوادم السيارات، ومداخن المصانع.
تعتمد شدة التلوث الصناعي على عدة عوامل ومنها:
- المنطقة التي تنبعث منها أو تُصرف فيها الملوثات الصناعية.
- الفترة الزمنية للتلوث.
- درجة تركيز المواد الملوثة.
- الخصائص الفيزيائية والكيميائية والحيوية للمواد الملوثة.
- القابلية للتحلل والاستيعاب في الوسط البيئي الذي تُوضع فيه.
- درجة السمية بالنسبة للإنسان والكائنات الحية الأخرى.
والملوثات الصناعية تقسم إلى ثلاثة أنواع:
- ملوثات صلبة وهي تلك الملوثات الناجمة عن العديد من الصناعات كالأتربة الناجمة عن صناعة الإسمنت مثلاً.
- ملوثات سائلة كمحاليل المواد الكيماوية التي تقذف بها المصانع في المجاري المائية.
- ملوثات غازية كالغازات والأدخنة الضارة المتصاعدة من مداخن المصانع ومصافي تكرير النف
No comments:
Post a Comment